باشرت الامم المتحدة الاربعاء تنفيذ خطة لاجلاء 500 شخص، هم مصابون او مرضى، من اربع مدن وبلدات تحاصرها قوات النظام السوري او مقاتلو المعارضة، وفق ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وقال مصدر في الامم المتحدة في دمشق لوكالة فرانس برس ان “الاجلاء يشمل اشخاصا مرضى او مصابين في المدن الاربع المحاصرة”.

وغادرت حافلة اولى تقل 15 شابا مدنيا وعشرة مسنين، عصرا مدينة الزبداني التي يسيطر عليها المعارضون في غرب دمشق، بحسب المراسل.

وافاد مصدر عسكري ان 225 شخصا اخرين سيتم اجلاؤهم من مدينة مضايا المجاورة التي يسيطر عليها المعارضون.

وشاهد المراسل الاشخاص الذين تم اجلاؤهم من الزبداني يخضعون لفحص يجريه فريق طبي لدى خروجهم من المدينة قبل ان يستقلوا حافلة.

وقالت “الهيئة الاغاثية الموحدة في مضايا والزبداني” على صفحتها على فيسبوك ان عملية “اخراج المرضى ومرافقيهم لا تزال مستمرة وبعد قليل ستنطلق القافلة باتجاه دمشق ومنها باتجاه ادلب” في شمال غرب البلاد حيث تقع الفوعة وكفريا المحاصرتين من فصائل معارضة.

وفي الوقت نفسه، قال مصدر امني على الارض ان حافلة غادرت بلدتي الفوعا وكفريا الشيعيتين وهي تقل جرحى وعائلاتهم.

وفي السابع من نيسان/ابريل، صرح يان ايغلاند الذي يتراس مجموعة العمل الانسانية حول سوريا للصحافيين ان عملية اجلاء طبية “كبيرة” يتم اعدادها بالنسبة الى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا، مشيرا الى “العملية قد تشمل 500 شخص”.

القدس العربي