بعد الفتوى التي صدرت عن “المجلس الشرعي” للحركة أمس الأول 20 أيلول 2016 والذي يجيب عن أسئلة المتعلقة بالقتال مع الجيش التركي ضد تنظيم “داعش”.
لتأتي الإنشقاقات والإستقالات على مستوى الأفراد والجماعات في الحركة وأبرز هذه الاستقالات جاءت من أبو اليقظان المصري و أبو شعيب المصري
أعلن استقالتي من #حركة_أحرار_الشام_الإسلامية
— أبو اليقظان المصري (@aboalyakzan) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٦
ويتبعه أبو حمزة الكردي
أعلن استقالتي عن #حركة_أحرار_الشام_الإسلامية
— أبو حمزة الكردي (@abohmza_1) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٦
والكثير من “الإستقالات” بصفوف الحركة، فيما رحب الكثير بهذه الإستقالات وأعتبروها مرحلة تنظيف للحركة، مثلما غرد “د. محمد الدغيم” على حسابه في تويتر
#حركة_أحرار_الشام_الاسلامية تسير بالاتجاه الصحيح وتلفظ ما علق بها من مأزومين والمتنطعين عبر مسيرتهم الجهادية….
الى الأمام ..يا أحرار الشام— د. محمد الدغيم (@mdughiem1) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٦
فيما غرد أحدهم واصفاً هذه “الإستقلات” بمسير الحركة بالإتجاه الصحيح وأنها تُبعد عنها كل أصحاب الفكر السلفي الجهادي.
#حركة_أحرار_الشام_الإسلامية
هذه الاستقالات لها ما بعدها
معظم المستقيلين اما مهاجرين او اصحاب نزعة سلفية جهادية— aljeneral04 (@aljeneral004) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٦
كما أعلن فصيل”مجاهدو أشداء” تركهم للحركة ببيان نشرته عدة صفحات إخبارية عن أمير المجموعة المكنى بـ “أبو العبد”
مجاهدون اشداء ينشقون عن#حركة_أحرار_الشام_الإسلامية pic.twitter.com/Rf43kbbeO8
— PD_news (@PD_news1) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٦
وذكر مصدر أن هنالك استياء كبير في مقرات حركة أحرار الشام بسبب هذه الفتوى، وأن عدد كبير من عناصر الحركة يطالبون بفصل القيادة الشرعية، ويهددون بالإنشقاق إن لم تفصل ويتم التراجع عن هذه الفتوى.
الرقة بوست – خاص