توادرت الانباء على مواقع التواصل الإجتماعي وفي تغريدات لشخصيات من حركة أحرار الشام الإسلامية عن إغتيال جند الأقصى لـ محمد الدبوس احد القادة العسكريين في الحركة ويعتبر أحد مؤسسي حركة أحرار الشام الإسلامية.
إغتيال هذه الشخصية التي كان صداها بالإقتحامات على جبهات القتال ضد النظام السوري يرعب جنوده وتكون المعركة بقيادته رابحة.
16 فصيلاً من المعارضة يعلنون تصديهم لـ “جند الأقصى”
وعلى إثر الإقتتال الحاصل بين حركة أحرار الشام و جند الأقصى دخلت بعض فصائل الجيش الحر لمساندة أحرار الشام في قتالها ضد جند الأقصى المحسوبين على تنظيم داعش.
وقال بيان وقّع عليه 16 فصيلاً بينهم فصائل كبرى، إن “الفصائل الموقعة لن تتردد في زج قوّتها العسكرية للتصدي لعناصر الجند، مضيفاً أن التنظيم تمادى في غلوّه وإجرامه لا سيما بالفترة الأخيرة في مناطق عدّة في الشمال السوري”.
وحذّر البيان من “مغبة عدم احتكام جند الأقصى” للجنة شرعيّة يتم الاتفاق عليها من الفصائل الثورية، داعياً عناصر التنظيم إلى عدم الامتثال لأوامر الأمراء حقناً للدماء “.
تغريدات تويتر ضد جند الأقصى
نقسم بالذي زين الرجال بالحى وبالذي رمل نساء الروافض والنصيرية ويتم أطفالهم على يديك لن تقوم للجند قائمة بعد اليوم ارقد بسلام #ابو_منير pic.twitter.com/p7PDot91xN
— أبو دجانة الغابي (@abodojanaalhor) ٨ أكتوبر، ٢٠١٦
تباً وسحقاً وهلاكاً لكل مؤيد للجند، وكل كلب يدافع عنهم أو يخذل عنهم ساقط وعدو ولو كانت لحيته تلامس الأرض
— تليد الشَّام (@taledasham) ٨ أكتوبر، ٢٠١٦
ووجه آخرون برسائل لـ “جبهة فتح الشام” يذكرونهم عندما لم تقف حركة أحرار الشام على الحياد بالمعركة التي شنتها فتح الشام سابقاً، وأن “الأخيرة” تقف اليوم على الحياد في المعركة الحاصلة مع “جند الأقصى”
فتح الشام
التاريخ سجل موقفكم ولن ننسى
وقفنا معكم عندما طردكم البغدادي ودافعنا عنكم كثيرا والأن تردون الجميل لنا بوقوفكم على الحياد— زيد حسن (@ziedhassn) ٨ أكتوبر، ٢٠١٦
ليذكر المتحدث العسكري لحركة أحرار الشام على حسابه في تويتر أن لا يمكن التغاضي عما يفعله تنظيم جند الأقصى من خطف وإغتيالات بحق القادة في الحركة.
وأردف: “كل البيانات التي تتكلم عن اتفاق أو قربه ليست صحيحة ولا تمثل قيادة الحركة، فبعد اعترافات جند داعش بالاغتيالات، سكوتنا عنهم جريمة لن تنسى”.
وأضاف: “لا يمكن أن يستمر جهاد الشام صحيحاً معافى بوجود داعش أو أذنابها، لذلك السيف أصدق إنباءاً من المفاوضات واللجان والحلول الترقيعية“.
الرقة بوست – وكالات