كشف وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن إدارة الأمريكية الجديدة أمرت بشن حملة لتصفية ‹الجهاديين› في العراق وسورية للحد من عدد المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم قدر الإمكان.
إذ أوضح ماتيس في مؤتمر صحافي في البنتاغون أن حملة ‹التصفية› هذه تعني أن “تطوق “قوات التحالف مواقع تنظيم داعش قبل مهاجمتها، حتى لا يتمكن الجهاديون من الفرار أو التجمع في مكان آخر”.
كذلك أضاف الوزير أن “هدفنا هو ألا يفر المقاتلون الأجانب أو على الأقل أن يكون عدد الذين يتمكنون من الفرار قليلاً جداً”.
كما أكد ماتيس أن “المقاتلين الأجانب يشكلون تهديداً استراتيجياً سواء عادوا إلى تونس أو إلى كوالالمبور أو باريس وديترويت أو غيرها”.
كذلك أوضح ماتيس أن القرار الآخر الذي اتخذه الرئيس ترامب هو نقل مزيد من صلاحيات القرار إلى القادة العسكريين الذين يقودون العمليات، لاختصار مهلة اتخاذ القرار.
الاتحاد برس
اترك تعليقاً