اختفى أبو حمزة الشامي بعد أن كثر اللغط حوله، وبعد أن بدت حريته وعدم مساءلته من قبل الأمن التركي والأجهزة الحكومية التركية، قضية مفروغ منها وإن تكن حالة صادمة لكل الرقاويين الذين اشتهر وذاع صيته وصيت جرائمه بينهم.. ولقد تردد حديث أشبه بالإشاعة أنه وضع نفسه تحت تصرف جبهة النصرة، وبايع الجبهة مجدداً في ريف حلب الشمالي، على أن يتوب ويخضع لمحكمة شرعية قبل إعادة تأهيله وزجه في صفوف النصرة من جديد.. وغالباً ما يُتوقع أن تكون هذه الشائعة مصدرُها أبو حمزة نفسه، أو الجهات التي خططت لحمايته وتغيير مكان إقامته وتذويب شخصيته داخل تركيا.
[gview file=”https://www.raqqapost.com/wp-content/uploads/2017/10/Raqqa-7-RAQQAPOST.pdf”]
اترك تعليقاً