.. هز أبو سعد رأسه، وابتسم بمرارة وقال: “قريباً ستسمع الكثير.. وستفاجَأ بالكثير.. سأهمس لك حين يحين الأوان المناسب بما لا تستطيع تصديقه”. قلت: “والآن.. ما العمل؟ هذا يعني أن مبنى المحافظة لم يُحرر.. وأن النظام ما يزال يحكم الرقة من داخله.. فقط الخطة هي وحدها ماتغير.. وأنت.. أنت ماذا ستفعل؟” أجاب أبو سعد بهدوء: “أنا ليس أمامي إلا خيار وحيد: هو أن أفرَّ من هذا المكان، أنا ومن معي من الشباب.. وقد حسمنا الأمر وجهزنا خطة الرحيل.. المصيبة أنهم باتوا يعلمون بأنني أصبحتُ مطلعاً على سرّهم الكبير، بل على بيادر عالية من أسرارهم الخفية التي ستهز العالم..”.
[gview file=”https://www.raqqapost.com/wp-content/uploads/2017/10/Raqqa-9-RAQQAPOST.pdf”]
اترك تعليقاً