نشرت وسائل إعلامية أمريكية تفاصيل الهجوم الذي شنته القوات الأمريكية في سوريا يوم أمس الخميس على قوات موالية للنظام السوري.
وقال مراسلون في “البنتاغون” إن القوات الأمريكية، استخدمت في الهجوم طائرات أف-15، وأف-22 ومروحيات “أباتشي”، وإيه- سي 130، إلى جانب مدفعية تابعة لقوات المارينز.
وأضاف المراسلون حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية أن الهجوم استغرق ثلاث ساعات، وبدأ مباشرة بعد أن أطلقت قوات موالية للنظام السوري قذائف مدفعية سقطت على بعد أميال قليلة من الجهة الشرقية لنهر الفرات، الذي يفصل بين مليشيات كردية مسلحة تدعمها واشنطن، وبين قوات تابعة للنظام، ومليشيات متحالفة معها. وبحسب “سي أن أن”، كان عديد القوات المهاجمة 500 عنصر، ترافقهم دبابات.
وقال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إن الهجوم الذي وُصف بأنه الأكبر من نوعه خلال سنوات الثورة السورية، أسفر عن مقتل قرابة 100 مسلح من القوات الموالية للنظام، لكن المسؤولين الأمريكيين لم يكشفوا جنسيات القتلى، في وقت يُجمع فيه المراقبون على أنه لا أحد يقاتل مع النظام سوى حزب الله والمليشيات التي جاءت بها إيران، وتضم شيعة من العراق وأفغاسنتان ودول أخرى.
وفي تعليقها على الهجوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية؛ دانا وايت، إن واشنطن لا ترغب في أن تدخل القوات الأمريكية في صراع مع قوات النظام السوري، وأن الهجوم الأخير لم يكن سوى “دفاعا عن النفس.”
اترك تعليقاً