Views: 54 تجّار المشاريع الورقية على اسم الرقة!! – الرقة بوست-Raqqa Post

تجّار المشاريع الورقية على اسم الرقة!!

 

  • هيئة التحرير

ليس خافياً على القاصي والداني ما يُعَدّ للرقّة من مشاريع، ولم يَعُدِ الأمر إلا تحصيل حاصل، كما يروّج الوكلاء الحصريّون للداعمين.

وما دام الأمر كذلك، فقد حمي الوطيس وتطاير الشرر، لأن العاقبة لِمَن يصل أولاً، ولمن يتطوّع لتنفيذ ما يُطلب منه، بغضّ النظر عن هدف الداعم القريب أو إستراتيجيّة هذه الخطوة أو تلك، وبعيداً عمّا يمكن أن يكون لخطوة ما مُخرجات ليست في صالح الرقة، أو تصل بها في المقام الأخير إلى حضن النظام أو أي حضن آخر.

ثمّة جديد لابدّ من التأكيد على أهمّيته هذه الفترة، تجلّى في تكالب أصحاب المشاريع على إنشاء كيانات تمثيلية، سياسية أو مدنية، أو مخلوطة لا تعرف ما تريد، ولا ما يُراد لها أو منها! همّها أن تكون في الساحة لتنالها من المكاسب مثل غيرها، أو أكثر! إذ بعد فشل مشروع عقد مؤتمر الرقة، باستقالة رياض سيف رئيس الائتلاف، وبتنصّل الحكومة المؤقّتة منه، وعدم رضا الأتراك عن مخرجاته – المرسومة سلفاً-، وتمسّك مجلس محافظة الرقة بالبقاء، ولو ميتاً، وقرار النظام عودة موظّفي الرقة إلى مراكز عملهم خلال الأشهر القادمة، واسترخاء قبضة ” مجلس رقة المدني ” وعدم أهليّته وشرعيّته، وكذلك إيقاف مهمّة المبعوث الأمريكي، واغتيال عمر علوش مسؤول العلاقات الخارجية والأمنية في قسد، واحتمالات مطاردة الجيش التركي فلول الـ ( PYD و PKK ) في تل أبيض وما حولها، مع ورود أخبار قرب تحويلات كُتَل مالية ضخمة خليجية و أوروبيّة لإقامة مشاريع خدمية وتأهيل البنية التحتية، تهدف إلى استعادة سكان الرقة بإعادة الحياة إليها عبر ضخّ مئات ملايين الدولارات، كل ذلك دفع تجّار الحرب وسماسرتها إلى تفعيل حركة ” أهل البلد ” في الداخل والخارج، وخاصة في تركيا، من خلال العزف على قضية العودة والإعمار و الخلاص من “قسد”، وإن كان لابدّ من العمل معها بداية!

لذلك بدأ انهيار ” هيئة الترن ” التي انشقّت، بعد ظهور فساد مؤسّسها ولا شفافيّته! إذ اكتشف أنها ترخيص لجمعية إغاثية تحت اسم” درّة الفرات”، ووضع المنشقون رئيساً مؤقّتاً، المحامي عبدالله الحمود(75سنة)، صاحب مطعم “غرين لاند” بين الجسرين، وكان وكراً لمخابرات النظام! و” مجلس سعد ” الذي يحاول البعض ترقيعه بأسماء غير ملوّثة، لاستعادة بعض البريق!

بالإضافة لظهور تجمّع ” أبناء الرقة ” بتوجهاته السياسية الداعية للتشاركية، و المعروفة بتناغمها مع تيار مواطنة ومشروع قسد، ” وقد بدأ بالتشرذم بعد انكشاف عورة القائمين عليه، هناك تيّار سياسي بصناعة مغفلة وأجندة ما زالت طيّ الكتمان، تحت اسم ” التيار المدني الديمقراطي السوري “! ومنظمة مدنية تحت اسم ” النداء المدني “، بالإضافة إلى مشروع هيئة جديدة تحت اسم ” جمعية الوعد “! وما خفي ولم يُعلن أكبر وأشدّ فتكاً!

لكن العمل الجاري على قدم وساق بين متعهّدي حفلات ” الكراضة ” وقِيل عن قال، واجتماعات المقاهي والكافتيريات، وخطابات ” جنرالات المقاهي “، ورحلاتهم المكوكية بين أنقرة ( حيث التعليمات التركية )، وعينتاب ( حيث المنظمات والحكومة المؤقتة )، وأورفا ( حيث التجمع الأكبر لمدنيي الرقة )، لقيام كتلة تمثيلية تقبل العمل تحت إدارة قسد، وبإمرة أمريكية خليجية وليس بعيداً عنها أنفاس الجوكر” فدوى العجيلي”، بل ربما هي الفاعل لكل هذا الهرج والمرج! يُستبعد منها وعنها كل من لا يعمل لمصلحة هذا التوجّه، أو يروّج له.

سؤال أول وأخير يطرح نفسه:

ماذا فعل هؤلاء، وقسد تطلب رخصة ممّن يرمّم جدار بيته؟ 

ماذا فعل هؤلاء للجثث التي ما زالت تحت الأنقاض؟

ماذا يفعل هؤلاء غير البحث عن مزيد من الألم للمدنيين، بمزيد من استثمار أرواحهم قبل أجسادهم وأرضهم!؟  


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »
best microsoft windows 10 home license key key windows 10 professional key windows 11 key windows 10 activate windows 10 windows 10 pro product key AI trading Best automated trading strategies Algorithmic Trading Protocol change crypto crypto swap exchange crypto mcafee anti-virus norton antivirus Nest Camera Best Wireless Home Security Systems norton antivirus Cloud file storage Online data storage