وأضاف بولتون لوكالة “رويترز”، الأربعاء، أن سبب بقاء القوات الأميركية في سوريا يتعلق بالتهديد الداعشي والوجود الإيراني، مؤكدا وجوب خروج قوات إيران وميليشياتها من سوريا

واعتبر أن روسيا باتت “عالقة” في سوريا التي مزقتها الحرب، وتبحث عن “آخرين” من أجل تمويل إعادة الإعمار، معتبرا أن ذلك فرصة للضغط على موسكو للعب دور أكبر في إخراج الإيرانيين من هناك.

وقال:” إن مصلحتنا في سوريا إنهاء خلافة داعش والتهديد المستمر الذي يشكله، والتعامل مع الوجود الإيراني سواء للقوات أو الميليشيات، فهذه الأمور تبقينا هناك”.

وأضاف بولتون أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أبلغ نظيره الأميركي، دونالد ترامب، خلال قمة هلسنكي، أنه لا يستطيع إخراج القوات الإيرانية في سوريا، لكنه “أبلغنا بأن مصلحة روسيا وإيران في سوريا ليست متطابقة”.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، إن الحل الوحيد للصراع في سوريا هو انسحاب كل القوات الإيرانية من هناك.

كما أشار إلى أن الاتصالات بين واشنطن وموسكو لا تشمل أي “تفاهم” بشأن الهجوم المتوقع للنظام السوري على محافظة إدلب، محذرا من استخدام الأسلحة الكيماوية هناك، قائلا إن الولايات المتحدة سترد “بقوة” في حال استخدمت هذه الأسلحة.

تأثير كبير للعقوبات

وعلى صعيد آخر، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي أن العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران مطلع أغسطس أكثر فاعلية مما كان متوقعا.

وقال بولتون:” دعني أكون واضحا، نعتقد أن إعادة فرض العقوبات لها تأثير كبير بالفعل على اقتصاد إيران وعلى الرأي العام داخل إيران”.