“داعش” يضيّق الخناق على المعارضة في ريف حلب الشمالي
ووفق الناشط فقد تمكن “داعش” من بسط سيطرته على القاعدة والمناطق العسكرية والبلدات المُحيطة بها، بالإضافة إلى سيطرته على نحو عشرة كيلومترات من خطوط الاشتباك مع قوات النظام، والتي تتمركز في المدينة الصناعية وسجن حلب المركزي وبلدتي حندرات وسيفات.
ولفت الحلبي إلى أن الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة و”داعش” ترافقت مع قصف مدفعي من قوات النظام لمناطق تمركز قوات المعارضة، واعتبر الحلبي أن “القصف كان مركزاً على نقاط تمركز المعارضة، والتي يهاجمها داعش، الأمر الذي يعتبر تمهيداً نارياً لمقاتليه”.
وبحسب مصادر مقرّبة من المعارضة المسلحة تمكن “داعش” من إيقاع جزء من قوات المعارضة التي انسحبت بكمين في منطقة تل سوسيان قرب تل قراح، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، من دون الكشف عن عددهم بعد.
يشار إلى أن هذا التقدم لـ”داعش” مكّنه من زيادة الضغط على فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي، إذ بات على بعد أقل من عشرة كيلومترات للوصول إلى بلدة رتيان أو بلدة بيانون، اللتين يمر بهما آخر خط إمداد يصل مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي، بمناطق سيطرتها في مدينة حلب وريفها الغربي.