غزت المنتجات ذات المنشأ الإيراني من المعلبات والكونسروة ورب البندورة وما سواها أسواق الرقة خلال العامين الماضيين والتي طالما تجنبها السكان المحليون كونها سيئة السمعة وذات جودة منخفضة.
وبحسب المرصد السوري، فإن انتهاج بعض المؤسسات الاستهلاكية وبعض التجار بإجبار المحلات على شراء المنتجات الإيرانية كتحميل فواتير شرائية كشرط قسري للمبيع، وسط قلق المزارعين من تهميش منتجاتهم المحلية.
بالمقابل يعاني مزارعو الخضار المحلية ويشتكون من ظهور الخضروات والبقوليات الإيرانية منخفضة الجودة والسعر وترويجها بكثرة، مما نجم عنه خسارات كبيرة بحق المزارعين المحليين الذين باءت مواسمهم الزراعية بخسائر فادحة.
ويقول المزارع (أ.ع) 53عاما من منطقة كسرة فرج في حديثه للمرصد السوري: إن الترويج الكبير وغزو الخضروات الإيرانية لأسواق الرقة قد نجم عنه خسائر كبيرة للمزارعين المحليين كون الواقع المعيشي في المنطقة قد أخذ اتجاه شراء السكان نحو المنتج الزراعي الإيراني ذو الجودة المنخفضة والسيئة والسعر المخفض.
بدوره يقول الناشط الإعلامي ( أ. أبو عدي): إن الخضار والبرادات الآتية من إيران يتم تسويقها في الرقة ما هي إلا ذريعة لتخطي الحدود العراقية – السورية، وماهي إلا شحنات من المخدرات والأسلحة، وأما المحتوى من الخضروات والمنتجات الغذائية هي ستار لعبور تلك المواد “المخدرات والسلاح”.
اترك رد