التصنيف: الرقة تحت المجهر

أضاف حسين: إن الرجل لم يعد يتشهى شيئاً في هذه الحياة الدنيا إلا اقتحام الرقة واحتلالها،(أو تحريرها إذا شئت).. لأن الرقة برأيه، مليئة بالإمكانات والثروات والغنائم، وأنه لن يخرج منها بأقل من”بضعة مليارات من الغنائم”.. وكان حسين يردد دائماً على مسمعي: لقد اتخذ قراراً وعَزَمَ عزماً لارجعة عنه، على أن يحرر الرقة ويستولي عليها، ويسلبها […]

اختفى أبو حمزة الشامي بعد أن كثر اللغط حوله، وبعد أن بدت حريته وعدم مساءلته من قبل الأمن التركي والأجهزة الحكومية التركية، قضية مفروغ منها وإن تكن حالة صادمة لكل الرقاويين الذين اشتهر وذاع صيته وصيت جرائمه بينهم.. ولقد تردد حديث أشبه بالإشاعة أنه وضع نفسه تحت تصرف جبهة النصرة، وبايع الجبهة مجدداً في ريف […]

أحمد منصور. غازي عبوش. عبد الرزاق الكَرِّيم ومحل القزاز. فواز سرور. أبو لقمان. شركات القتل المنظم. كتائب الإجرام والتخريب والخطف والابتزاز والنهب. كتائب فرع الجوية والأمن العسكري. كل ذلك أمام واقعٍ مُتَردٍ ومتدهور، وإزاء انحلال عمل التنسيقيات المنظم، وانحدار الثوار المدنيين وتفككهم، وسيادة الشللية والأثرة الشخصية، وتدخل مؤسسات مشبوهة خارجية ـ كالائتلاف ـ تراقب الأوضاع […]

كانت خطة أبو جاسم الأمن العسكري خطة بسيطة التخطيط والتنفيذ، لكنها في الحق ذات فاعلية وتأثير تدميري شمولي على الثورة، وقد تركت صدوعاً في جسد الثورة العام لايمكن رأبها بسهولة. مقتضى تلك الخطة يمكن تلخيصه بما يلي: ـ تجميع عملاء لأجهزة أمن النظام، أو تحشيد لفيف من اللصوص والحثالات من أصحاب السوابق، بعد إحكام السيطرة […]

سبق تشكيل كتيبة القادسية تأسيس الجيش الحر وجبهة النصرة، فكانت في بداياتها ملاذاً واجتماعاً تلاحمياً عفوياً، حَشَدَ خليطاً من متعجلين للقاء قوات النظام، والمنازلة معها في ساحات العمل المسلح تحت اسم جامع، إضافة إلى مجموعات صغيرة من متدينين شعبويين وبسطاء السلفيين، وجعلت القوى الداعمة للقوى الأصولية تنظر إلى هذه النواة المبكرة بعناية واهتمام خاص، رغم […]

في استرجاعاتي الذهنية، أفترضُ الآن محاوراً لي سوف يتساءل: إذا كان الوصف العام لواقع البلد والناس هو كما ذكرت، فلِمَ إذن شجعتم على هذه الثورة، ولِمَ تورطتم فيها؟ ألم يكن ذلك فعلاً طائشاً غير مسؤول؟ وعملاً لا أخلاقياً رتّب في سلم الخسائر في الأرواح والبشر، من الفداحة مادَّمر كل مستقبل الناس وأقفل باب الأمل بلا […]

… أن قرار الإسهام الأول في الانخراط في الثورة السورية، كان توافقاً كاد أن يرقى إلى مستوى من التحالف بين كوادر من حزب “الاتحاد الاشتراكي وحزب “الشعب الديمقراطي”، للدفع بتثوير الشارع الرقاوي. ومظاهرة جامع الفردوس كانت المدارسة الأولى لنواة هذا التحالف المعبر عن اصطفاف معارضة سياسية حزبية سبقت الحراك المدني الثوري، وأسست له. [gview file=”https://www.raqqapost.com/wp-content/uploads/2017/09/Raqqa-2-RAQQAPOST.pdf”]

هذه البلاد يابني فات أوان إنقاذها وتدارك مصالحها، وهي مقبلة على خراب مؤكد، وضياع كبير.. كل هذا الفساد الذي تراه يتراكم يوماً بعد يوم، وهو لا ينْحِتُ عظام المجتمع فحسب، ويفخخُها تمهيداً لنسفها ذات يوم، وإنما هو يعمل على صياغة الناس صياغة جديدة.. إنه يزرع فيهم قيماً وأخلاقاً بعد أن يستأصل كل ما كانوا قد […]