الرقة بوست – خاص
شن تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش،أمس الأثنين عدة هجمات على أكثر من محور في جنوب غرب الرقة، أوقع عدد من القتلى والجرحى، استهدف الهجوم الأول تجمع للنظام في محيط قرية انباج، الأمر الذي أجبر الأخير للتراجع لمنطقة أبو العلاج، بعد تكبيده الكثير من الخسائر، فيما استهدف هجومٌ آخر للتنظيم، التجمع الأكبر في منطقة أثريا -الواقع على حدود محافظة الرقة مع محافظة حماة- أوقع عدد من القتلى والجرحى . يبدو أنّ التنظيم أراد من هذه الهجمات ؛ الرد على حملة النظام ومن خلفها روسيا، حول وصول النظام لمحافظة الرقة، بغطاء جوي من الطائرات الروسية، كما شنت غارة على قرية “شعيب الذكر” أوقعت خمسة شهداء في ريف الطبقة الغربي .
وفي سياق متصل تستمر ” قوات سورية الديمقراطية” في سيطرتها على قرى منبج تباعاً، من جهة الشمال والشمال الشرقي، بمساندة كبيرة من طائرات التحالف الدولي، التي باتت تنطلق من إحدى حاملات الطائرات في عرض المتوسط، دون تحديد المكان، حيث أصبحت كلاً من قرى الدادات وفرس صغير وفرس كبيرو خربة الماشي وخربة عيوش تحت قبضته، وسط حالة نزوح كبيرة من المدينة وقراها، وحالة تخوف عام، من أعمال تهجير قد تقوم بها، كما حصل في مدينة تل أبيض، وكثير من القرى في ريف الحسكة .
بدورها رحبت الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث باسمها، حيث اعتبر أن الأمور تقدم على الأرض بشكل إيجابي، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعم بلاده الجوي لقوات النظام، في عملياته في حلب والرقة .