الرقة بوست – خاص
قامت فصائل فرقة السلطان مراد، وفرقة الحمزة، وفيلق الشام، ولواء محمد الفاتح، وفصائل أخرى من فصائل الجيش الحر، باقتحام بلدة الراعي الحدودية مع تركيا، الواقعة شمالي شرقي مدينة حلب، وتمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، إلى أن قام تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بشن هجوم معاكس استطاع من خلاله استعادة المدينة بالكامل وأوقع عدد من الشهداء في صفوف تلك الفصائل.
حيث قام التنظيم بالهجوم بثلاثة سيارات مفخخة، على أماكن سيطرة الجيش الحر، وإدخال “انغماسيين”، ونشر القناصين على أسطح الأبنية المشرفة على أماكن سيطرت الحر، مما أدى إلى انسحاب الفصائل بسبب التفخيخ الكامل للمدينة، وتخوفاً من عدم قدرة تلك الفصائل بتفكيك العبوات الناسفة، والبيوت الملغّمة، مصادر من تلك الفصائل أفادت للرقة بوست عزت الانسحاب “لكثرة التفخيخ في المدينة، وأنّ الخسائر وصلت إلى 7 شهداء فقط وإصابة آخرين بسبب العمليات الإنتحارية اللتي نفذها التنظيم على تجمعات عناصر الفصائل في اقتحام البلدة” ، “مما إضطر الثوار لسحب الشهداء والجرحى والإنسحاب من البلدة مؤقتاً”.
من جانبها نشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن سقوط أكثر من 35 “قتيل” واصابة آخرين من الثوار على اثر الهجوم الذي شنه التنظيم بثلاث سيارات مفخخة، لتعود السيطرة للتنظيم.