الرقة بوست – خاص 

تعتيم إعلامي كبير في التغطية لمجريات معارك منبج، الجارية بين “قوات سورية الديمقراطية”، وقوات خاصة أجنبية، تساندها طائرات التحالف؛ من جهة، وبين تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش من جهة أخرى.

فعلى الرغم من دخول قوات “قسد” والقوات المصاحبة لها إلى مدينة منبج، منذ عدة أيام، وسيطرتها على عدة أحياء داخل المدينة،بما فيها السيطرة على “صوامع منبج، والأوتستراد الواصل بين منبج والرقة، حسبما ذكرت صفحات “YPG” العمود الفقري لقوات سورية الديمقراطية، إلا أنَّ التنظيم، مازال يجابه في منبج؛ مستخدماً السيارات المفخخة، و”الإنغماسيين”، الأمر الذي أخّر السيطرة على المدينة لغاية الآن .

إن قصف التحالف الدولي الكبير، أدى لتدمير أحياء بالكامل ،بينها 6 جوامع و7 مدارس تدمير شبه كامل ، ومازال قرابة ربع مليون مدني موجودون في منبج، رغم كل هذا القصف ، ومرور قرابة شهرين من بدء الحملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، على ريف منبج وقراها .

بالتزامن مع المعارك داخل المدينة، تتوارد أنباء عن شن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” هجوماً على ثلاثة محاور في منبج، على محور نهر الساجور شمالي منبج والهوشرية، والجات، والماصي ، وعلى قرى قرعة الكبيرة، وقرعة الصغيرة، وعوسجلي وطوق الخيل، والنعيمية جنوب منبج ، وعلى الجبهة الغربية قرية أم عدسة .

وفي شمال الرقة تقدم تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” في ريف عين عيسى، وسيطر على عدرة قرى وهي : العبادين، والجباشي، ولا تزال الاشتباكات إلى الآن في قرية الحمام، بين قوات سورية الديموقراطية والتنظيم .

إلى ذلك نشر موقع لواء ثوار الرقة،مقطع فيديو يظهر هجوماً على  إحدى نقاط التنظيم، و”اغتنامه” لسيارة نوع بيك آب وداخلها صناديق لذخائر متوسطة وخفيفة .

مما لاشك فيه، إنّ التنظيم استغلَّ توقف الهجمات لطائرات التحالف، من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا؛ بعد إغلاقها، إلا أنّ الطلعات لم تتوقف من قواعد أخرى .