فقد انطلقت طائرتان من قاعدة إنجرليك الجوية جنوبي تركيا وطارتا على ارتفاع منخفض فوق أنقرة وإسطنبول وقصفت إحداهما البرلمان ضمن محاولة الانقلاب التي باءت بالفشل.

واستخدام الانقلابيين للقاعدة أثار تساؤلات بشأن هذه المخزن النووي القابع تحت أرضية القاعدة والذي صممته وأمنته الولايات المتحدة بنفسها.

وبحسب التقديرات، فإن تركيا تستضيف ما يصل إلى 90 قنبلة ورأس نووي أميركي،

ويقول جيفري لويس كاتب المقال إنه بالرغم من أن الانقلابات التي وقعت في السابق في تركيا واليونان وكوريا الجنوبية، وهي جميعها تحتضن مخازن للأسلحة النووية الأميركية، لم تشكل أي خطر على هذه الأسلحة، فإن أحداث الأسبوع الماضي بعثت بإشارات مرعبة على وجه الخصوص.

ويتساءل الكاتب:” هل تبدو فكرة جيدة أن يتم تخزين أسلحة نووية أميركية في قاعدة جوية تحت قيادة شخص ما ساعد في قصف برلمان بلده”.