الأحد. سبتمبر 14th, 2025
Turkish soldiers in a tank and an armored vehicle patrol on the road to the town of Beytussebab in the southeastern Sirnak province, Turkey, September 28, 2015. Five children were wounded on Monday when a bomb tore through a street in the Turkish city of Diyarbakir, hospital officials said, where deadly clashes in recent weeks have followed the collapse of ceasefire by Kurdish militants. A separate blast in the town of Tatvan wounded five soldiers when their vehicle passed over an explosive left in a ditch by the road, security sources said. The most intense fighting since the 1990s has engulfed Turkey's mainly Kurdish southeastern region since July when Ankara launched air strikes against the armed Kurdistan Workers Party (PKK) in Turkey and Iraq. More than 100 security personnel and hundreds of militants have been killed. REUTERS/Stringer

فتحت المدفعية التركية في وقتٍ مبكر الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016، النار على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا رداً على سقوط قذائف هاون على أراضيها كما أفادت وسائل الإعلام التركية.

وسقطت قذيفتا هاون في مدينة كركميش التركية (جنوب شرق) قرب الحدود السورية قبالة مدينة جرابلس السورية التي يسيطر عليها الجهاديون كما أفادت شبكة “سي إن إن-ترك”.

وسقطت حوالي 60 قذيفة قرابة الساعة 3,30 ت غ على 4 مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في جرابلس بحسب الشبكة التلفزيونية.

ويأتي هذا القصف فيما يحتشد المئات من عناصر الفصائل المقاتلة المدعومة من أنقرة على الجانب التركي من الحدود تحضيراً لهجوم لطرد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة جرابلس السورية، آخر المعابر الواقعة تحت سيطرة الجهاديين في المنطقة الحدودية مع تركيا، وفق مصادر معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومساء الاثنين قصفت المدفعية مواقع للمقاتلين الأكراد التابعين لحزب الاتحاد الديموقراطي ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا كما أفادت الصحافة المحلية.

وبحسب المصادر نفسها فإن أهداف تنظيم الدولة الإسلامية التي ضربت تقع في مدينة جرابلس وتلك التابعة للمقاتلين الأكراد تقع في محيط مدينة منبج.

وتعتبر تركيا تنظيم الدولة الإسلامية والوحدات الكردية على أنها منظمات إرهابية وتحاربها رغم أنها على خلاف مع حليفها الأميركي حول الأكراد، حلفاء واشنطن في الحملة ضد الجهاديين في سوريا.

وهذه المسألة وكذلك قضية تسليم الداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي تعتبره السلطات التركية العقل المدبّر للانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز في تركيا، ستكون على جدول أعمال المحادثات التي سيجريها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء في أنقرة. ويقيم غولن منذ العام 1999 في المنفى الطوعي في الولايات المتحدة.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *