الرقة بوست – خاص
داهمت مليشيات صالح مسلم، من خلال عدد من عصابات الغانم وأبو صالح “أحفاد” و أبو حيدر النعيمي بالإضافة لعصابة أحمد العساف -تاجر المخدرات المعروف- بعد منتصف ليل أمس الخميس، قرى الطيبة وجهجاه والروضة “الجحشة” في ريف الرقة الشمالي، واعتقلت عدة قيادات في صفوف لواء ثوار الرقة، أبرزهم الشيخ خليل العرودة المرندي، وأبو عمار الديري والمتحدث باسم اللواء النقيب أبو القاسم الشمري، بالإضافة لتسعة عناصر من لواء ثوار الرقة، كما قامت باعتقال أكثر من سبع عائلات من قرية الطيبة واقتادتهم إلى إحدى المدارس، كرهائن للحيلولة دون مهاجمة ثوار الرقة لهم .
كما عادت مليشيات مسلم ظهر اليوم لاستكمال مداهمة بقية القرى، كان أبرزها اقتحام قريتي جرن أسود تحتاني والمهرة، بحثاً عن كل عناصر الجيش الحر الحاليين والسابقين، مصطحبين معهم لوائح إسمية، وسط إطلاق كثيف للرصاص بهدف إرهاب سكان القرى التي تدامها. في اتصال للرقة بوست مع أحد قادة لواء ثوار الرقة – رفض الكشف عن اسمه- حول حصار اللواء وحملة الاعتقالات أكد لنا بأنّ ماحدث جاء بأوامر من النظام السوري، وروسيا، لإنهاء تواجد أي فصيل للجيش الحر مازال متمسكاً بثوابت الثورة السورية، وأضاف المصدر “الكل يعلم بأن لواء ثوار الرقة يعتبر النظام رأس الإرهاب، ولن يتخلى اللواء عن مطلب إسقاط النظام” .
الجدير بالذكر بأنّ لواء ثوار الرقة، تمت محاصرته عدة مرات، للضغط عليه، كان آخرها عقب رفضه الإشتراك بغرفة عمليات غضب الفرات، بعد رفض طلبه بعدم السماح بدخول العناصر الكردية لداخل مدينة الرقة، واقتصار الدخول على أبناء المحافظة، والمطالبة بفتح ممرات إنسانية لسكان المدينة والقرى لتأمين حياتهم وضمان سلامتهم .