الرقة بوست – خاص
هلع وخوف بين شباب عرب وكرد من حملة تجنيد قسري تقودها قوات “سوريا الديمقراطية” للذين لم يخضعوا للخدمة العسكرية لدى النظام السوري.. وسبق أن نشرت الرقة بوست عن قيام ما يسمى “الإدارة الذاتية” بحملة تجنيد إجباري للشباب في المناطق الخاضعة لسيطرتها ، بسبب النقص في أعداد المقاتلين لدى ميليشيات البيدا؛ وذلك لتغطية مناطق سيطرتهم الممتدة على مساحات واسعة من الشريط الحدودي مع تركيا ، والذي لم يستطيعوا ملء فراغه السكاني إلا بانضمام بعض فصائل الجيش الحر وبعض الميليشيات الإثنية مثل السوتورو وبقايا الدفاع الوطني، كميليشيات الصناديد وكانت قد بدأت فعلاً في 20 الشهر الحالي “حزيران 2016″، أولى حملات التجنيد الإجباري بإشراف المدعو “منصور السلوم” رئيس ما يسمى الإدارة الذاتية، حيث يشمل قرار التجنيد كل من أتم الثمانية عشر عاماً حتى الثلاثين عاماً؛ حيث بدأت تلك الميليشيات المسيطرة على المنطقة بإيقاف الشبان الذين تتراوح تواريخ تولدهم بين 1986 إلى 1998، ويستثنى منها من أتم الخدمة الإلزامية لدى جيش النظام السوري، وقد شرع مسلحو تلك الميليشيات بتوزيع دفاتر للخدمة العسكرية على شاكلة الدفاتر التي كان يوزعها النظام..
ويذكر بأن حالة من الخوف والهلع تسيطر على المدنيين من الشبان في الشمال السوري الذي شملهم القرار حيث تواردت الأنباء عن ملاحقة ميليشيا الأساييش لمجموعة شبان حاولوا العبور من مدينة تل أبيض إلى الأراضي التركية ليلة أمس وتمكنت من القبض عليهم وأخذهم مع العلم أن حرس الحدود التركية بدأ يتساهل مع عملية عبورهم التي باءت بالفشل .