ريان محمد
ولفت إلى أن “الفصائل المعارضة المسلحة توصلت لاتفاق مع النظام ينهي المواجهات بينهما، ويقضي بنقل من تبقى في المدينة من مدنيين وعسكريين إلى الشمال السوري”.
وأعرب عن اعتقاده بأن “تبدأ عملية الإخلاء خلال الـ48 ساعة المقبلة، إن تم تأمين الاحتياجات اللوجستية، إذ يبدو أن النظام مستعجل في إنهاء ملف داريا”.
وكانت المفاوضات بدأت قبل يومين، إذ تمّ إعلان وقف النار، ودخل وفد من القوات النظامية للتفاوض مع الفصائل المتواجدة داخل المدينة.
وعن الظروف المعيشية داخل المدينة المحاصرة، أوضح المصدر أنّ “العائلة في داريا تعيش على وجبة غذائية واحدة، إضافة إلى انعدام حليب الأطفال والخبز، وعدم توفر أدوية الالتهاب والأمراض المزمنة وتجهيزات العمليات”.
وعاشت المدينة أربع سنوات من الحصار والتجويع من قبل قوات النظام، فضلاً عن القصف شبه اليومي بمختلف الأسلحة التقليدية والمحرّمة دولياً، ودمار المساكن والبنية التحتية بنسبة تفوق 75%، كما لم يتبقّ من أهلها سوى 8 آلاف من أصل أكثر من 250 ألفاً.
وكانت الفعاليات المدنية والعسكرية والسياسية أطلقت العديد من المناشدات ونداءات الاستغاثة لفكّ الحصار عن داريا، أو فتح ممرات إنسانية، وفصل الملف الإنساني عن العسكري .
.